الحياة

استعدادات كبيرة لإندلاع حرب شاملة في المحافظة الجنوبية خلال الساعات القادمة.

متابعات

 

أفادت مصادر يمنية مطلعة، بأن المفاوضات الخاصة بتنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، وصلت إلى طريق مسدود في الرياض، مؤكدة أن هناك مؤشرات كبيرة لإندلاع حرب شاملة في المحافظة الجنوبية خلال الساعات القادمة.

وأكدت أن المشاورات لم تحقق أي تقدم جوهري حتى اللحظة، على الرغم من تقديم الحكومة الشرعية تنازلات كبيرة، وتقديم الشقّ السياسي على العسكري في تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي في نوفمبر من العام الماضي.

وذكرت المصادر، أن هناك عدة مؤشرات كبيرة لموجة تصعيد وحرب شاملة؛ سياسياً وعسكرياً واقتصادياً بين الشرعية والانتقالي، وذلك بعد تعثر تنفيذ اتفاق الرياض، بالإضافة إلى العودة المفاجئة لحرب البيانات والمواجهات العسكرية بين الطرفين بمحافظة أبين خلال الساعات الماضية.

وبحسب المصادر، فإن أزمة المرتبات قد تولد حالة انفجار لدى الجانبين في المحافظات الجنوبية، وستكون شرارة الصدام الجديد بين الشرعية والانتقالي إذ يسعى الأخير لانتزاع مرتبات لنحو 90 ألف مقاتل من الحكومة وذلك قبل إعلان الحكومة الجديدة ودمج قوات الانتقالي مع القوات النظامية بموجب اتفاق الرياض.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، قد توعد الحكومة الشرعية باتخاذ إجراءات أحادية الجانب، وتنفيذ خطوات تصعيدية، وهو ما اعتبرته الحكومة عرقلة لتنفيذ اتفاق الرياض.

ويرفض المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية، والشروط التي طرحتها الحكومة الشرعية، حول عودة الأمور إلى طبيعتها في سقطرى وإعلان الانتقالي إلغاء “الإدارة الذاتية” وكافة الإجراءات الانقلابية التي ترتبت عليها، وعدم التدخل في شؤون مؤسسات الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى