الحياة

إب: أبناء مديرية القفر ينظمون وقفة احتجاجية امام محكمة الاستئناف تحت شعار ” اذا غريمك القاضي من تشارع”.

إب – الحياة اليمنية – خاص
نظم العشرات من أبناء مديرية القفر بمحافظة إب صباح اليوم، وتحت شعار ” اذا غريمك القاضي من تشارع” وقفة احتجاجية امام محكمة الاستئناف بمدينة إب للتنديد بما وصفوه اعمال وممارسات رئيس محكمة القفر الابتدائية.
وأوضح أ. ردمان الأديب ، مرشح سابق في مجلس النواب واحد الشخصيات الاجتماعية بالمديرية ان الممارسات التي ينتهجها رئيس محكمة القفر الابتدائية تتنافى مع كل القيم الدينية والانسانية ولا علاقة لها بتوجه السلطة القضائية نحو تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين.
واضاف الاديب انه منذ اكثر من اربعة اشهر ولا يزال الحاج المسن محمد علي حسن الاديب 75 عام، في سجن محكمة القفر ” رحاب ” بسبب تعصب رئيس المحكمة واصراره بالتمسك بالباطل وتعصبه مع احد أقاربه ” ابن خالته ” وذلك بتنفيذ حكم مشكوك فيه ومطعون عليه امام محكمة استئناف محافظة إب.
ولفت أ. ردمان الى ان ابناء المنطقة تقدموا بمناشدات ومطالبات عدة إلى وزارة العدل والقضاء الاعلى والتفتيش القضائي ومحكمة الاستئناف، وذلك بضرورة التحري والتحقيق في ما تعرض له الحاج محمد، ويتعرض له أبناء المنطقة من ظلم هذا القاضي لكن لا احد يستمع لاصواتنا ولا احد يحترم مرورنا وتحركنا عبر القنوات الرسمية، بل يُقابل تمسكنا بالنظام والقانون بجملة من الاستفزازات وصلت لحد مطاردة صغار السن وسجنهم وتخويف النساء والأطفال، وإرسال مرافقي القاضي للارض المتنازع عليها والايعاز لقريبه بسرعة البسط والسيطرة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة ان مايحدث بمحكمة القفر لا يجب السكوت عنه، وان القاضي الذي لايحترم حصانة القضاء الممنوحة له ويستغل تلك الحصانة ليمارس كل انواع الظلم والجبروت والتعالي على المواطنين يجب ان يعاد تاهيله وتهذيبه، ليعرف ان القضاء والحصانة القضائية التي مُنحت له من اجل نشر العدل والمساواة بين الناس وليس لظلمهم والتعالي عليهم.
واضاف البيان:” مازلنا جميعا في بيت الاديب وفي عامة عزل وقرى مديرية القفر نحكم العقل ونتمسك بالنظام والقانون ونحترم هيبة ومكانة القضاء الذي يحاول هذا القاضي الاساءة اليه بممارسته الغير قانونية وانحيازه وتعصبه لابن خالته مستغلا حصانته القضائية، ومحاولا استفزاز أبناء المنطقة بالتحدي السافر حتى يخرجوا على النظام والقانون، وهذا لن يحدث وسنستمر في وقفاتنا حتى يتم التحقيق مع القاضي وانزال لجنة قضائية عليا لتتقصى الحقائق وتعرف حجم الاختلالات على الارض “.
ولفت البيان الى ان أبناء القفر في مقدمة الصفوف في الجبهات يضحوا بانفسهم وارواحهم دفاعا عن اليمن دون علمهم بما يتعرض له اباؤهم من عدوان وظلم وقهر من قبل القاضي والحاكم المطلق بالمديرية، وحتى لم يسلم من ظلمه سائقي الدراجات النارية، والذي – وحسب البيان – يقوم القاضي بحبسهم وتغريمهم مبالغ مالية تصل الى مائة الف ريال بذريعة انهم عندما يسيرون بالشارع الوحيد داخل المديرية يتسببوا بازعاجه وازعاج سلطته القضائية حين يذهب الى المحكمة بعد صلاة الظهر، فيتم حبسهم اسابيع وتغريمهم مبالغ مالية باهظة.
واختتم البيان بمناشدة السلطات القضائية العليا بالتدخل العاجل لإنقاذ المديرية من ظلم قاضي المحكمة الابتدائية ، وإنزال لجنة مكلفة من رئيس القضاء الأعلى لتقصي الحقائق واتخاذ الإجراء المناسب والرادع حيال كل ما يحدث من تجاوزات في المحكمة.
هذا ورفع المشاركين بالوقفة لافتات قماشية عبرت عن في مجملها على ضرورة تدخل السلطات العليا لوضع حد للاختلالات الموجودة في محكمة القفر الابتدائية ،وان لا سلطة على القضاء.
زر الذهاب إلى الأعلى