اهم الاخبارحائط

بداية الخير..

بكري

نعمان الحكيم

اولا لسنا هنا مادحين او متزلفين بل نحن نحق الحق لاصحابه بكلمات بسيطة فيها
الامتنان والاحترام والاكبار وهذا اقل مايمكن ان يكون ازاء افعال الخيرفي هذا الوقت بالذات..
نعم نشير ونثني على الفعل الايجابي الذي هو متاصل في الانسان قبل ان يكون في موقع رسمي في السلطة او الحزب اي حزب كان وهذا يعكس تربية اصيلة تدفع بالندى الانساني حيثما تكون الحاجة ماسّة وملحّة..وهو مقياس الاسوياء بارك الله فيهم..
اليوم وهو ثانيا..حضر الاخوة الاوفياء من وزارة الشباب والرياضةحاملين سيك الاعانة الكريمة للاخت نبيلة الجندي كابتن ولاعب الفريق الوطني للكرة الطائرة المصابة بجلطة افقدتها الحركة منذ سنين..نعم وصل الاخوة د.عزام خليفة وكيل وزارة الشباب والرياضة والاستاذ عادل خليفي والكابتن محمود عبيد..وزميل الاخت نبيلة اللاعب والكابتن محمد مثنى سعيد..وصلوا وانا ارافقهم إلى منزل الاخت النبيلة وسلموها شيكا من الاخ الاستاذ نايف صالح البكري وزير الشباب والرياضة يتضمن قيمة تذكرتي سفر الى مصر واعانة مالية اضافية بحسب ظروف الوزارة وتقديرا من الوزير للظرف الصحي للاخت نبيلة التي وصفها ب الكبيرة والتي ضحت بشبابها وحياتها للوطن في مجال الرياضة النسوية وكانت نهاية مشوارها المرض والتنكر الى ان تمت استجابة الرجل الانسان..ابو الخير..اخونا وصديقنا النائف الذي بادر واتصل وراسلنا متحملا مااستطاع ويشكر عليه..ولنتصور اننا في زمن لا يمكن فيه لاي وزير ان يتصل بمواطن وهو مالم يحدث في حياتي العملية لاربعين سنة في التربية والصحافة الا في استثنائين اثنين..احدهماايام الوزيرالدكتور حسن السلامي وزيرالتربية والتعليم اطال الله بعمره ..وثانيهما مانحن بصدده اليوم في هذا التناول..وقد كانت خطوة فريدة ومحمودة ولم تحصل من قبل ابدا..
لذلك نقول ان مواقف الرجال ترسم لوحات خالدة وتكون جزءا مهما من العلاج للمريض خاصة بعد سنين طوال من التنكر والاهمال..فهل كلمات بسيطة في حق الاخ نايف البكري وتجاوبه السريع كثيرة وكافية للشكر والتقدير ام اننا امام موقف اكبر يتطلب التناول فيه دايما وابدا ليقتدي به الاخرونو ولتكن خدمة واغاثة الملهوف سلوكا لنا من المواطن الى الوزير وما فوقهم..
وانني بهذا اقول
..نحن ننتظر موقفا مشرفا من كل من: رئيس الوزراء.. ووزير الداخلية.. ومحافظ عدن تحديدا..ومن بقية الوزراء..ننتظر لعل فيهم ما يمكّن الاخت الرياضية من الشفاء وعودة الامل لحياة فقدتها وهي تعول اسرة لا رب لهم فقد توفي وتركها في مرضها لا حول له ولا لها فيه حيث وكان يعمل في القطاع الخاص..كما ان
اخر العنقود فتاة لاتزال تدرس في الثانوية..واخويها الجامعيين بلا وظيفة حتى الان..وهنا تكون حياة الاسرة تقوم على الاهل وتكاد تكون بالكفاف..فلا معاش ولا دخل مادي.. ولاصحة
..اللهم لك الحمد..
هنا نقول ايضا..ان ماتكرم به الاخ الوزير لهو الفعل التدشيني الانقاذي.. لكن تكاليف العلاج والسكن والمرافقين
(ولدها وبنتها) يتطلب الكثير الكثير..ولا نشك في ان من ذكرناهم لن يفوا بالعهد..فهم من يقدّر ويقدرعلى
الوفاءالانساني
قبل المسؤل، في هذا الوطن المهدود..
ثم..
هل من يوصل هذا المقال للشيخ احمد العيسي مسؤل الاتحاد الاول في اليمن وبقية الاندية ونادي شمسان على وجه الخصوص!
نامل.. والامل حياة
..وحياة نبيلة اغلى وانبل ..
ثم….
لاننسى الكابتن سعيد دعالة الذي يكابد الالم ولم يجد عودة للقاهرة لاستكمال العلاج وحسب الوعود لعودة صحتة الغالية كماينبغي..
نامل ان يلقى الدعالة اهتماما
سريعا حتى لا يصل الى معاناة نبيلة المرضية طويلة السنين..
ويا وطنا تئن كفاءاته وأعلامه
..الم يحن الوقت تشكيل لجنة كفاءات للنظر في الحالات الحرجة وانقاذها قبل فوات الاوان!؟
سؤال كبير واجابته عند من بيدهم الحل..والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى