وكالات
اعترفت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين 6 يناير/ كانون الثاني 2020م، بمقتل القيادي في قوات الحرس الثوري، مصطفى محمد ميرزايي، في اشتباكات باليمن.
وذكرت هيئة “الإذاعة والتلفزيون” الإيرانية، أن ميرزايي قُتل في ما أطلقت عليه “أحد محاور المقاومة بالمنطقة”.
موقع “إيران واير” أفاد بأن الجنرال “ميرزايي” قُتل خلال اشتباكات في اليمن، في حين يمتنع الحرس الثوري عن إعلان مكان مقتله حتى الآن.
وأشار الموقع، وهو معارض، إلى أن “ميرزايي” يُعد واحدا من القيادات التي تعمل تحت إدارة وإشراف مباشر من قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس الذي قُتل في غارة أمريكية بالعراق، الجمعة الماضية.
ونفى الموقع أن يكون ميرزايي قد قتل في حادثة استهداف قاسم سليماني في العراق، لافتا إلى أن ”السلطات الإيرانية تعمل جاهدة على إعادة جثة القيادي في الحرس الثوري إلى طهران”.
ولا تخفي إيران دعمها المستمر لجماعة الحوثي في اليمن، وما لبثوا أن أعلنوا تضامنهم مع طهران، التي تقول إنها سترد بقوة على مقتل الجنرال قاسم سليماني.
مصادر إعلامية محلية مطابقة، أكدت أن الجنرال “ميرزايي” لقي مصرعه بالعاصمة صنعاء، بغارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي.
وكانت عدة مواقع صحفية محلية تداولت، مقتل القيادي في قوات الحرس الثوري الإيراني، والموجود في صنعاء، عبدالرضا شهلاي، بعملية استخباراتية نوعية قامت بها طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وبحسب الأنباء المتداولة، فإن القيادي الإيراني كان يقوم بالإشراف على عمليات تدريب عناصر مليشيا جماعة الحوثي الانقلابية والمدعومة من نظام إيران.