كشفت التقارير الطبية المتعلقة بمصرع 7 مصريين من أسرة واحدة، في ظل ظروف غامضة، بعد احتراق منزلهم بمنطقة كفر الدوار بمحافظة البحيرة شمال مصر، عن تفاصيل جديدة أظهرت وجود شبهة جنائية في الواقعة.
لم تنجح الحروق التي أصابت أجساد المتوفين الـ 7 جميعهم، في إخفاء آثار طعنات بجثامين الأب والابن الأكبر، حسبما أشار التقرير الطبي، ما أكد وجود شبهة جنائية في واقعة الحريق ووفاة الأسرة كاملة.
وكان أهالي قرية الشيخ علي، التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، قد استيقظوا صباح اليوم الأحد، على واقعة مأساوية، بعثورهم على 7 جثث متفحمة من أسرة واحدة داخل أحد المنازل في ظروف غامضة.
وتوقع الأهالي أن سبب الوفاة كان نتيجة نشوب حريق بأحد المنازل، فأخطروا الأجهزة الأمنية بعثورهم على 7 جثث متفحمة جرّاء حريق نشب بمنزلهم الذي هو بين الزراعات، وكذلك سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية بالبحيرة.
وبالانتقال والفحص، كشفت التحريات أن الضحايا هم: ”حسني.س.أ“ 39 سنة، وزوجته ”رنا.م.ش“ ٣٤ سنة، وأبناؤهما: ”عماد ١٥ سنة، محمد ٦ سنوات، مسعود ٤سنوات، عبدالرحمن ١٠ سنوات، و“زينب.ع“ والدة الأول ٦٤ سنة.
وكثرت جرائم القتل الغامضة في مصر خلال الآونة الماضية، والتي يكشف عن أسبابها بعد ذلك فتكون إما بدافع الانتقام، أو السرقة، خاصة في القرى التي لا يفكر أهلها في تركيب ”كاميرات“ مراقبة، ما يُصعب الأمر على الأجهزة الأمنية.
ارم