الحياةاهم الاخبار

اول تعلق للحوثيين على قصة الشاب اليمني ( مهند الرديني)

المصدر: المشهد اليمني

 

شن الكاتب الصحفي الحوثيعبدالملك سام هجوما عنيفا على الشاب اليمني المتحول والذي بات يعرف اعلاميا باسم ” الفرولة ” منتقدا صمت الأزهر كونه متواجد في جمهورية مصر العربية .

وقال سام في مقال رصده المشهد اليمني” أن موضوع ” فراولة ” أحدى الفرقعات التي تظهر علينا بين الحين والآخر، ولكن للحظة وجدت أن الأمر مهم وخطير وها أنا أكتب عن مخطط جديد يهدف لضرب هويتنا .

وأضاف سام أسم الفرقعة هذه المرة هو “مهند”، وقد أختاروا أن يظل بأسمه الذي ينصدم بمظهره القريب من العرائس، ولن اخوض في أسم عائلته ولا المنطقة التي أتى منها لأن وراء هذا الأمر بالذات مخطط رهيب لضرب تماسك المجتمع، ولدي أعتراف هنا وهو أن هؤلاء الخبراء نجحوا في تحويل حبة البطاطا تلك إلى فراولة! كل شيء ممكن فيما يخص المظاهر بالنسبة لهؤلاء الشياطين الذين أستطاعوا عبر التاريخ أن يلبسوا الحق بالباطل ويضلوا أمما بأكملها.

وأكد سام أن ما تم الأعلان عنه عن قيمة الصفقة هو أربعة آلاف دولار شهريا مقابل هذا التحول، وما خفي ربما يكون اكثر بالتأكيد. ولد بائس آخر يقبل أن يتحول لمسخرة مقابل المال! ماذا في ذلك؟! ليس الأول ولن يكون الأخير في مسلسل ضرب هوية الأمة العربية، ولكن خطورة الأمر أنه اول يمني يقبل أن يفعل هذا، والتوقيت كالعادة يفضح المخطط، ألم أخبركم أن تركزوا دائما في مسألة التوقيت لتعرفوا الهدف؟!

ووضح سام أن الموضوع ليس كما يبدو عليه، ما حدث ليس بتلك البساطة، شخص شاذ يعلن عن نفسه وهو يقيم في بلد مسلم بالمناسبة هو مصر! ولذلك هدف أعلامي وثقافي، مما يجعلنا نبحث عن الجهة التي تقدم له الحماية هناك، والغريب المريب أننا لم نسمع الازهر يشجب ويندد كالعادة، أي ان هناك توجه رسمي لتمرير الموضوع! وهذا “المزة” بالتأكيد ليس مجرد مختل عقلي يقول أي كلام بل أداة لتنفيذ مخطط محكم بتواطئ جهات رسمية..

وبين سام أن الهدف هو بالتأكيد يشير لأستهداف الهوية، تخيلوا معي جيلا كاملا من الشباب العربي الضائع وهو يشاهد النموذج الجذاب للشاب اليمني القوي والمتعلم وهو يظهر بذلك البريق .

زر الذهاب إلى الأعلى