لاول مرة منذ توقيع اتفاق الرياض.. اندلاع معارك عنيفة في عدن والمواجهات تنتقل إلى محافظة جديدة وهذا ما يحدث الآن
شهدت المناطق الجنوبية اليوم السبت توتراً هو الأول من نوعة منذ اتفاق الرياض في 5 نوفمبر من الشهر الجاري.
توتر عسكري في عدن:
وفي مدينة عدن، بدأت قوات مخصصة لحماية المنشآت تسلم ميناء حجيف من القوات الأمنية المتواجده فيه غير أنها رفضت انتهى الامر باشاتباكات عنيفة بين القوتين.
ومنذ فترة وقوات أمنية تابعة لمدير أمن عدن السابق شلال شايع هي من تقوم بحماية الميناء غير أنها رفضت اليوم تسليم الميناء وفقا لاتفاق الرياض الذي أقر بقيام قوات أمنية بمسؤوليه حمياة المنشآت في العاصمة المؤقته عدن بما في ذلك الموانئ.
وعقب الاشتباكات اضطرت القوات المخصصة لاستلام المنشآت الى المغادرة بعد فشلها في تسلم ميناء حجيف.
في المقابل برر العقيد نبيل عامر مدير شرطة التواهي رفض قوات شلال شايع تسليم ميناء حجيف بأنه لم يكن هناك تنسيق مسبق مما أدى الى الاشتباك.
وذكر العقيد عامر في تصريحات صحفية أن القوات الأمنية تسلمت ميناء حجيف قبل فترة لكن لم يتم ابلاغها بعملية تسليم الميناء غير أن هناك تنسيق مرة اخرى سيتم على اثره تسليم الميناء.
استحداثات في شبوة:
وفي محافظة شبوة هي الأخرى التي شهدت توتر عسكري ولكن هذه المرة يقوده قائد قوات النخبة الشبوانية المدعومة اماراتيا عبدالله البوحر.
وذكرت مصادر محلية إن البوحر قام بقطع الطريق واستحداث نقطة مليشاوية في منطقة حبان 50 كيلو عن عتق، وذلك لاحتجاز مواطنين من ابناء المناطق الشمالية.
واحتجزت النقطة المستحدثه عشرة من أبناء المحافظات الشمالية بعد انزالهم من على متن سيارات أجرة في طريقها الى شبوة.
ويسعى البوحر من خلال احتجاز أبناء المناطق الشمالية للضغط على السلطات المحلية في شبوة للافراج عن أسرى تم اعتقالهم خلال الحرب الاخيرة التي شهدتها المحافظة قبل عيد الاضحى.
وتعتبر هذه الاستحداثات العسكرية خرقاً لاتفاق الرياض الذي يدعوا لتسوية سياسية وأمنية في المناطق الجنوبية بين الحكومة وقوات المجلس الانتقالي.
وفشل التحالف في فرض اتفاق الرياض بعد أن مضى على توقيعه عشرة ايام الذي من المفترض أن تكون الحكومة قد عادت الى عدن نتيجة لصعوبة اقناع التكتلات العسكرية التابعة للانتقالي في عدن.