وكالات (د ب أ)
من المتوقع أن يعود رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك وفريقه إلى عدن لمباشرة مهام أعمالهم، وتطبيع الأوضاع وفقا لما نص عليه “اتفاق الرياض” الموقع في الخامس من الشهر الجاري.
وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الحكومة اليمنية إلى مدينة عدن، منذ أحداث آب/أغسطس الماضي، والتي سيطر على إثرها الانفصاليون على مختلف المؤسسات في المدينة.
وكان مجلس الوزراء قرر عقب اجتماعه في العاصمة السعودية الرياض، أول أمس الخميس، العودة إلى عدن بعد التنسيق مع الجانب السعودي في هذا الشأن.
وقال مصدر، فضل عدم الكشف عن هويته، إن رئيس الحكومة اليمني معين عبد الملك سيعود اليوم إلى عدن، قادما من المملكة العربية السعودية، التي يتواجد فيها منذ شهور، مضيفا أن عبد الملك سيعود إلى عدن برفقة “وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ووزير الأشغال ووزير الاتصالات، بعد أن تم التشاور مع طرفي اتفاق الرياض”.
وبشأن تأجيل العودة أكثر من مرة في الأيام الماضية، قال المصدر إن التأجيل كان لأسباب أمنية بالدرجة الأولى، إذ ما تزال المدينة تشهد ترتيبات أمنية مستمرة، يتولاها التحالف بقيادة السعودية، لاستلام المدينة من التشكيلات التابعة لما يعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”
