اهم الاخبارحائط

قِبْلتُهم وقِبْلَتُنا

أحلام القبيلي

توقفت كثيراً عند هذا الخبر الذي لفت انتباهي:
(يأمل الفاتيكان في اجتذاب صغار السن المتعلقين بالأجهزة التكنولوجية إلى الكنيسة الكاثوليكية من خلال إطلاق جهاز ذكي جديد ، وهو جهاز يمكن ارتداؤه، ومتصل بتطبيق على الهواتف الذكية، ويتم تنشيطه عن طريق وضع علامة الصليب).

الفاتيكان قِبْلة الكاثوليك ، يحاول جذب الأطفال الى الكنيسة، ونجتهد نحن المسلمون في اختراع كل ما يشغل الناس عن دينهم صغارهم وكبارهم.

فنقيم الحفلات الغنائية ، ووصلات الرقص الماجنة ، والمسابقات الغير هادفة، قريباً من الأماكن المقدسة؟؟

ونستضيف الساقطين والساقطات ، وأهل المجون والمنكرات، ونقوم بتكريمهم بختم النبي صلوات ربي وسلامه عليه.
الفاتيكان يخترع جهازاً يُذكر بالصلاة، وعندنا وبيننا من ينادي بمنع رفع الأذان عبر الميكرفونات، لما في ذلك من إزعاج كما يزعمون.
ويقول الفاتيكان إن الجهاز مصمم كأداة تعليمية قائمة على التكنولوجيا لتعلم “كيفية الصلاة من أجل السلام في العالم”.

وعلماؤنا مشغولون بـ:
-إشعال الفتن.
-وتأجيج الصراعات.
-وتعميق الانقسامات.
-وتأييد الحروب.
-وسب بعضهم البعض.
-وتكفير بعضهم البعض.
أنا هنا لا أمجد الفاتيكان، ولا أردت الثناء على أفعاله.
ما أردته هو عمل مقارنة بسيطة بيننا وبينهم.
وكيف أنهم يروجون لدينهم، ويحاولون ربط أتباعهم بعباداتهم.
بينما نحن ننزعج من كل ما يمت للدين بصلة، ونعد ذلك تخلفاً ورجعيةً وتشدداً وإرهاباً.

زر الذهاب إلى الأعلى