وكالات
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى بروز ظاهرة جديدة مثيرة للقلق، إذ اعتقل عشرات الإسرائيليين في دول أخرى، لتورطهم في تهريب نبتة القات من إسرائيل.
وبرزت هذه الظاهرة أكثر فأكثر خلال العام الماضي، ما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية في مايو إلى إصدار تحذير رسمي من محاولات إغراء شبان إسرائيليين يعانون غالبا من مشاكل مالية بعمليات تهريب المادة المخدرة المحظورة في روسيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية لكن ليس في إسرائيل.
ويواجه هؤلاء الشباب في حال احتجازهم خارج حدود بلادهم غرامة مالية وحتى عقوبة السجن، فيما لا يواجه الجناة الحقيقيون المتواجدون في إسرائيل أي خطر.
وخلال ثلاثة أشهر سابقة لإصدار هذا التحذير اعتقل نحو 20 إسرائيليا لتهريب القات في مختلف دول العالم.
لكن التحذير الحكومي لم يساعد بشكل ملحوظ في حل المشكلة، وأفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في سبتمبر بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت عشرة طلبة أرثوذوكسيين من إسرائيل، بعضهم قاصرون، لدى محاولتهم تهريب القات إلى البلاد، فيما كان عشرة آخرون قد قبعوا حتى ذلك الحين في سجون أوروبية.
وفي الآونة الأخيرة، أفادت الصحيفة أيضا باعتقال مهربين من إسرائيل في تركيا وألمانيا والدنمارك والسويد، علاوة على القضية المدوية لإدانة الفتاة الإسرائيلية بتهمة تهريب المخدرات في روسيا، ويبلغ إجمالي عدد هؤلاء المحتجزين نحو 60 شخصا.
وذكرت الصحيفة أن العقل المدبر لعمليات التهريب هذه معروف لدى السلطات الإسرائيلية.