لاهل القلوب الرحيمة..
نعمان الحكيم
(للفت نظر الهلال *الأحمر الاماراتي بعدن..)
نكتب اليوم عن جمعية تاهيل المعاقين في المنصورة ومقرها بجانب مشفى٢٢
مايو والتي تعيش معاناةواهمالا رسميا..ولا حتى من لفتة تعيد الامل لهؤلاء الاطفال الذين ابتلوا في الحياة واراد الله لهم أن يكونوا مرآة لنا لافعالناالتي قد تكون خيرا او شرا واعوذبالله من الاخير!
فعلا هي شريحة من احباب الله الذين لم تسع لهم بيوتهم لحاجة وفاقة في هذا الزمن حتى انبرى لهم من في نفوسهم الخير والاثرة وحب الله في اعمال لخير ورفاه الاطفال في مجتمعناالمطحون بفعل اوضاع فرضت علينا وادخلتنا في حرب لعينة عسى الله ان ينهيهامن عنده..
الاخت الفاضلة صاحبة البصمات البيضاء والقلب الكبير شفاء باحميش وهي عيوننا التي بها نرى الأشياء ونتاثر..ثم لهانفخر لانها تتحرك نيابة عن مئات الرجال الذين ارهقتهم المشاغل والمقايل والمبارز
،بعضهم وليس جميعهم..فهي التي تحرك الجامد وتنبه الغافل فاي عمل جليل هذا تقوده امراة شابة نحبها بكل خلجات قلوبنا ونبض عروقنا لانها ما من عمل الا وتشعرنا انها نجحت فيه واننا فشلنا..لكن ليس عيبا علينا الا الانكفاء..في حين مطلوب منا المساعدة على اقل تقدير..وهو اضعف الافعال!
بالأمس كانت الشفاء زارت الجمعية بطلب من احدى العاملات فيها وبمعية الاخ ناصر عيدروس العنبري الذي ينبري دايما لفعل الخير.. وقضوا وقتا جميلا بين فلذات الاكباد من لعب وتشجيع ومرح وتسلية وترفيه وترويح ودعم نفسي وأخلاقي نادر..
نعم هذه هي أخلاق عدن منذ قديم الزمان..ولن تنتهي طالما الخيّرون بيننا..بجهودهم الفاعلة والمبهجة..
نحن هنا ندعو اهل الفعل الخيّر من تحار ورجال اعمال ومؤسسات خيرية واهلية والسلطة المحلية والهلال الاحمى الاماراتي ضمن التحالف العربي وكل من تعز عليهم الانسانية وتعز عليهم الطفولة وتعز عليهم اولا وأخيرا عدن..لان يبادروا لفعل الخير لهذه الشريحة المبتلاة ..وعندهم القدرة على التفاعل لاظهار البهجة والسرور على نفوس ووجوه الاطفال احباب الله..
مرة ثانية نشكر الاخوين شفاء وناصر على زيارتهم الفاعلة والتي لم تكن الالى..وما تفضل به الأخ العنبري من دعم يشكر عليه.. وهو فعل خير يحسب له في ميزان حسناته ان شاء الله عند ارحم الراحمين..
والسلام..