“طيران بلقيس” توضح حقيقة مراسلاتها مع وزارة النقل.. ومواطنون يمنيون يكشفون عن الهدف من وراء إستهداف الشركة
الحياة اليمنية – متابعة
أكدت شركة طيران بلقيس ، أنها ملتزمة بجميع الأطر والقوانين المنظمة للنقل الجوي ، وبأن ما يتم تداوله من تسريبات لمراسلات بين الشركة وبين وزارة النقل الموقرة، تندرج في هذه الإطار .
وقالت “طيران بلقيس” في بيان حصلت ” الحياة اليمنية” على نسخة منه : إن الطائرة التي يحاول البعض تسويق المزاعم والشائعات حولها، قمنا بستجيلها في الأردن والكويت والبحرين واثيوبيا وقمنا بتقديم جميع وثائق الطائرة وتم اعتمادها وقبولها للتشغيل من وإلى تلك البلدان بدون أي اعتراض. متسائلة “فهل لو كانت الطائرة غير صالحة أو جاهزة فنيا، فهل كانت تلك الجهات ستقبل بتسجيلها؟!”.
وأضافت “وعندما قمنا بطلب تسجيل تلك الطائرة في
الهيئة العامة للطيران المدني اليمني، بحسب الإجراءات المتبعة تم الايعاز لنا بضرورة إستثناء عمر الطائرة حتى يتم تسجيلها رسميا، وليس في الأمر أي مخالفة للقانون، ونص خطابنا واضح ويذكر ضرورة فحص الطائرة فنيا والتأكد من جاهزيتها”.
وأكدت شركة طيران بلقيس أن هذه الزوبعة المقصودة والتي تستهدف شركتنا الغرض منها فقط تحجيم نشاط الشركة خصوصا بعد إعلانها عن قرب تدشين الرحلات الداخلية وتدشين رحلات إلى المملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أن السياق الذي تم نشر الخبر فيه وتسريب وثائق ومراسلات بدون أي وجه حق أو صفة قانونية يوضح فعلا الهدف والغرض من هذه المحاولة البائسة. فمعظم الطائرات التي تشغل من وإلى اليمن حاليا يتقارب عمرها من عمر طائرتنا.
كما أكدت شركة طيران بلقيس بأنها ليست منافسا لأي شركة أخرى..مضيفة “نحن متفردون بأننا شركة الشعب اليمني أينما كان، وما قدمناه حتى الآن وما سنحاول أن نقدمه ونقوم به هو في سبيل تقديم الخدمة التي تكفل كرامة وعزة كل مواطن يمني.
يذكر أن عدد كبير من المواطنين اليمنيين في الداخل والخارج، أستبشروا خيرا بتدشين رحلات طيران بلقيس إلى عدد من المطارات في الداخل والخارج، بعد المعاناة الطويلة التي تجرعوها وهم ينتظرون لرحلات تقلهم إلى الداخل أو إلى الخارج.
وأكدوا بأن “طيران بلقيس ” جاءت في الوقت المناسب لترفع المعاناة عن اليمنيين وتكفل الحفاظ على كرامتهم.
الأمر الذي دفع الحاقدين على اليمن (أرضاً وإنساناً) لشن حملات إعلامية تتضمن مزاعم وشائعات حول أسطول وخدمات شركة طيران بلقيس، بهدف إبقاء معاناة اليمنيين ومواصلة إنتهاك كرامتهم. . وبهدف محاربة المستثمر المحلي لصالح قوى خارجية لا تريد أي مصلحة لليمن واليمنيين.