حائط

أينما حل العرب حل التفاخر والطرب

وكل ما رأيت نقاش بين العرب كان التبارز والتباري بتاريخهم. فيحفظ العربي عن بلاده أو قبيلته أو مدينته، أو حتى قريته، قصصاً ليدلل بها على أهميتها بين جيرانها و حتى لو كانت القصص وهمية، أو تضم مبالغات غير منطقية ويصعب ايضا أن يجتمع عدد من العرب من جنسيات مختلفة دون أن تلمح تلك النزعة إلى التقليل من شأن الآخرين أو التسفيه منهم ومن تاريخهم فتجد العراقي يتفاخر ببلاده صاحبة ثمانية آلاف سنة حضارة!!!
واليمني يتفاخر بأنه أصل العرب وأن الحضارة اليمنيه أول حضارة قامت على وجه الأرض و المصريون بعبد الناصر ومحمد صلاح وفناناتهم وتعلّيمهم العالم قبل أن ينتشر العلم؟!!
والخليجي بإبله ورعيهن وأمواله وتناول الشيح في الخيم … ولبقية الدول حكايات

ولكنهم تناسو واقع الحال الحاضر الذي يجمعهم وهو بلدانهم المهزومة الخاضعة والمدمره بسبب تعنتهم وتشرذمهم …
✍ عبدالمجيد سليم

زر الذهاب إلى الأعلى