الائتلاف الوطني الجنوبي يدين محاولات الانقلاب في سقطرى وشبوة وعدن
أدان الائتلاف الوطني الجنوبي التحركات المشبوهة ومحاولات الانقلاب في سقطرى وشبوة و عدن.
وقال الائتلاف الوطني الجنوبي في بيان صادر عنه اليوم الجمعة 21 يونيو 2019م حصلت “ الحياة اليمنية” على نسخة منه إنه يتابع باهتمام بالغ ما تشهده الساحة الجنوبية من محاولات انقلابية في محافظتي شبوة وسقطرى بالإضافة إلى التصعيد المستمر في عدن والذي أدى إلى سقوط ضحايا وتسبب في إقلاق السكينة العامة وتعطيل بعض المصالح الحيوية وإلحاق الضرر بها.
وأكد الائتلاف الوطني الجنوبي إدانته لهذه الأفعال الاجرامية ورفضها بشدة.
وعبر الائتلاف عن موقفه الداعم للسلطات المحلية باتخاذ كل ما من شأنه ردع هؤلاء المتمردين وداعميهم، ودعا كل أبناء الجنوب وكافة المكونات – الحراك والمقاومة الجنوبية والقوى والأحزاب السياسية- إلى الاصطفاف جنباً إلى جنب مع الجيش وقوى الأمن والشرطة، ومساندة السلطات المحلية وإدانة هذه الأعمال المليشاوية والوقوف بحزم في وجه كل من تسول له نفسه تمزيق النسيج الأهلي والعبث بأمن الوطن وتعطيل مصالح المواطنين.
وطالب الائتلاف بإدراج عصابات التمرد وقيادات ومجاميع الفوضى ضمن المعرقلين و تطبيق العقوبات الأممية عليهم، ورفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المحلية والدولية بكل من يمارس العنف ويرفع السلاح في وجه الدولة والشعب ومن يدعم ويساند ذلك داخلياً وخارجياً.
وأشاد الائتلاف بالموقف الوطني لكافة الأحرار ودعا إلى عدم الاستجابة للدعوات التي تهدف إلى تفجير اقتتال أهلي جنوبي لن يخدم قضية الجنوب، بل يؤسس لحرب أهلية تعيد دورات الصراع الدامية والمؤلمة التي لم يتعافى وطننا من آثارها الكارثية حتى اليوم.
وقال الائتلاف في بيانه “إن منطق الأحداث المسنود بحقائق التاريخ والواقع يؤكد أن قضية الجنوب لن تٌحل من خلال المواجهات الجنوبية الجنوبية ولا من خلال زرع بذور الفرقة بين الأهل والاخوة، ولكنها حتماً ستُحل من خلال القبول بالآخر والابتعاد عن الشطط والتطرف وسلوك التخوين وزرع بذور الفتنة والشقاق، وهو ما يقوم به كل من يحمل السلاح في وجه السلطات الشرعية من الدفع بالأمور نحو التأزيم تحت لافتات خادعة ليس من أجل الانتصار للقضية وإنما لتحقيق مكاسب خاصة على حساب قضية الجنوب العادلة، ومن هذا المنطلق يذكر الائتلاف بأهمية الحوار وقيم التعايش ونبذ العنف والتخلي عن لغة البارود والسلاح في العمل العام”.