الرحلة القصيرة أوشكت على الانتهاء
بقلم د/ رانيا فكرى
العمر هو “هبة عظيمة من الله لاينبغى أن تهدر على من لا يستحق” .
أن اعتمد على أنفسى ولا اترك أمورنى لغيرى لانه سيخذلونى فى النهاية،انهض بنفسى وارمم روحى من الطعنات الغادرة.أن كثرة النظر إلى الوراء .. ستزيد العقوبات فى مسيرة حياتى للأمامى . أن استفيد من تجاربى والموقف الذى لم اتعلم منه درس .. فلا اضيفه لتجارب حياتى. تعلمت أن اجعل علاقاتى مع الجميع كأوراق الشجر من يبقى يثمر ومن سقط لن يعود.
وأن الصفات الحقيقية لشخصية الإنسان تظهر دائماً في قمة حزنه. عندما تصل لمثل ذلك الشعور راقِب أفكارك وتصرفاتك ومشاعرك نحوها ثم عالجها…
عرفت أخيرا ..متى اصمت واتجاهل بثقة حين لايروق لنا أن نرد على سخافات الأقوال والأفعال الاخرين .
وكلما زاد تركيزى على ما احب .. زاد تعزيز وجوده في حياتى . وأحلى مافي الكون إنسان صادق مخلص يعزك فيبحث عنك يشتاق لك فيدعو لك ولا ينساك مهما كثرت مهامه ويذكرك بالله
فالحب الكبير الذي احمله في قلبى لشريك حياتى.. تعلمت أن لا فائدة منه إذا لم أظهره في : أقول وأفعال”
أسوأ من تكذب عليه .. هو نفسك .
لاتتوهم القوة وأنت ضعيف
ولا تبرر أفعالك وأنت مذنب
أعترف لنفسك بخطأك هو أول طريق لراحة النفسية والتخلص من تأنيب الضمير .
عندما أموت سيحبنى الجميع فجأة سيعلمون كم كنت جميلًا ولكن بعد فوات الأوان ” .
أصبحت بشرا أجمل بما ايقنته.. أوذكى من أن تخدعنى حكايات ومشاعر مزيفه . وسأمضى نحو الأجمل دائما بما تعلمته .