المنتج الفني خالد المرولة: نعاني من صعوبة ايجاد قصة وسيناريو متخصص
المنتج اليمني خالد المرولة في حديث خاص للحياة اليمنية تحدث فيه عن كواليس اخر عمل انتجته شركة النبيل للانتاج الفني وعن الصعوبات التي تواجها الدراما في اليمن فالى الحوار
حاوره/ موسى العيزقي
حدثنا عن كواليس مسلسل عيال المرحوم؟
بالنسبه لكواليس المسلسل فقد كانت مليئة بالتنافس الإبداعي بين الزملاء الفنانين والفنيين من حيث اثراء المشاهد وتبادل الرؤى البناءة في احداث العمل .. وساد الحب والتفاهم وكان الجميع يشكل اسرة موحدة من اجل إنجاح العمل واعتقد ان هذا انعكس في الشاشه فالاحترام والحب والتفاهم الموجود في كواليس العمل كان له اثر كبير في نجاح المسلسل
ما هي القضايا التي تناولها المسلسل؟
قضايا متعدة ناقشها العمل اهمها تماسك الاسرة وقوتها في وحدتها وتكاتف جميع افراد الاسره بعيد عن الطمع والحقد وهذا رسالة رمزية لوطن كبير وورث يجب من الجميع المحافظة عليه والتضحية من أجله مهما بلغت المغريات .. وهناك قضايا فرعيه ناقشها العمل منها
الاخوة وبر الوالدين وصلة الرحم وتربية النشء التربية السليمه لخدمة اسرته ومجتمعه ووطنه .
وناقش المسلسل ظواهر سلبيه دخيله على مجتمعنا اليمني .. وتأثيرها عليه وكيفية التصدي لها
لماذا التركيز على الاطار الكوميدي في المسلسل؟
كما قدم المسلسل كل هذه القضايا في قالب كوميدي ساخر مبسط وممتع لكي تصل للمشاهد بسهولة ويسر
كيف تُقيم تقبل الجمهور لفكرة العمل؟
الحمد لله كان تقبل الجمهور للعمل فوق توقعتنا
ما اهم المعوقات التي تواجهكم كمنتجين يمنيين؟
اهم المعوقات التي تواجه المنتج وخصوصا اليمني هي .. الظرف العام التي يمر به الوطن وصعوبة التصوير في اماكن معينه في اليمن .. وتركز الاعمال الدرامية في رمضان فقط وراس المال جبان كالعادة لا يتم رعايه او الاعلان الا في أعمال رمضان
وايضا صعوبة ايجاد قصة وسيناريو متخصص الا فيما ندر
وايضا الاحترافيه التقنية بالنسبه للكوادر اليمنية في التصوير والإخراج والإضاءة والصوت يضطرناللاستعانه بالكوادرالعربيه
وايضا انشغال معظم النجوم والفنانين بموسم رمضان وتوزيعهم بين القنوات رغم قلتهم وخاصة الجانب النسائي
وايضا عدم وجود توجه حكومي للانتاج ودعم الانتاج في القطاع الخاص وتشجيعه
مالذي ينقص الدراما اليمنية حتى تنافس غيرها من الدراما العربية؟
ينقصها ايجاد بيئة إنتاجية بجميع عناصرها واولها
اقامة معاهد مسرحيه وسينمائية ومعاهد فنون لتكون المخرجات الفنيه توائم وتنافس السوق العربي من كتاب وممثلين ومخرحين وفنيين محترفين.. والاستمرار يه في الانتاح ستوصلنا بالتأكيد للمنافسه عربيا
اعتقد هذا يعمم على الوطن العربي كله وليس اليمن فقط فمصر مثلا انتاجها من المسلسلات في رمضان اكثر من بقية العام .. ولضعف الانتاج في بلادنا وعدم دعمه وتخوف القطاع الخاص من خوض التجربة جعل الانتاج الدرامي في اليمن موسميا
لكننا في شركة النبيل ومع شركائنا في القنوات التي نتعامل معها نحاول بقدر المستطاع انتاج اعمال جيده سواء في موسم رمضان او خارج الموسم ونعد جمهورنا بتقديم باقة من انتاجنا المنفرد على مستوى المسرح وتصويره او برامج منوعه او افلام وثائقيه او كافه الانتاج الدرامي او الاعلامي