سياسة

من أسرار بريد هيلاري كلينتون لعام 2011

كشفت الرسائل التي أفصحت عنها الإدارة الأمريكية، وهي عبارة عن إيميلات إلكترونية ومراسلات خلال فترة تقلدها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون  عن ضخ 65 مليون دولار بزعم دعم الديمقراطية في مصر بعد ثورة يناير 2011.

 

كما جاء في إحدى الرسائل بين كلينتون وعادل الجبير وزير الخارجية السعودي وقتها، أن والولايات المتحدة غاضبة من مساعدة السعودية للبحرين وأن ذلك يهدد العلاقات المشتركة بين واشنطن والرياض، والتي رد عليها الجبير أن السعودية سوف تساعد البحرين اليوم وليس غدا.

 

وظهر  في إفادة الجبير لكلينتون التي طلبت توضيحات بشأن دخول “درع الجزيرة” إلى البحرين، بأن قوات “درع الجزيرة” أصبحت بالفعل فوق الجسر الرابط بين السعودية والبحرين.

 

وفضحت الإيميلات التي أفصحت عنها إدارة ترامب، رجل الأعمال الليبي عمر التربي الذي أرسل لوزيرة الخارجية الأمريكية وقتها هيلاري كلينتون المواقع الاستراتيجية التي يجب أن تٌقصف في ليبيا من قبل الطيران الأمريكي وحلف الناتو.

 

 

 

وتصدر وسم #إيميلات _ هيلاري، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعد أن سمحت وزارة ‏الخارجية الأمريكية بإزاحة الستار عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني، وزيرة الخارجية ‏الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إبان ولاية الرئيس السابق باراك أوباما‎.‎
 

وفي تقرير لنيويورك تايمز الأمريكية، قالت إن ترامب يدفع وزير خارجيته مايك بومبيو على نشر “الإيميلات الإليكترونية” التي تعهد بنشرها منذ حملته الانتخابية الأولى، في إشارة لأن ترامب يحاول انقاذ موقفه بعد مروره بوعكه صحية بسبب فيروس كورونا جعلته متأخرًا عن منافسه الديمقراطي جو بايدن.

 

ويأمل ترامب وفقًا للصحيفة الأمريكية أن يكون نشر هذه الإيميلات مفيدَا له على المستوى السياسي بعد تأخره في استطلاعات الرأي الأخيرة.

ومنذ تعيين مايك بومبيو كوزير للخارجية لم يصطدم ولو مرة واحدة بالرئيس الأمريكي على عكس من سبقوه في تولي منصب وزراء الخارجية، إلا إن ترامب قال للمرة الأولى علنًا أنه غير سعيد بأن بومبيو لم يعمل على نشر رسائل كلينتون الالكترونية منذ وقت طويل.

ويبدو أن الرئيس الأمريكي الذي شعر أن حملته تعطلت الفترة الماضية بسبب كوفيد-19 يريد أن يتخذ خطوه تدعمه سياسيًا مع اقتراب الانتخابات وإن كان عمرها أربعة أعوام ولمرشحة انتخابية سابقة.

وفي حال تم نشر  هذه الرسائل فإن فريق ترامب يؤكد أن هيلاري ستخضع للمحاكمة.

كما يدّعي ترامب أن إصراره الحالي لنشر هذه الرسائل ليس وراءه سبب إلا رغبته في أن يرى الأمريكيون الحقيقة.

وكانت قضية استخدام هيلاري كلينتون لخادم خاص برسائلها الاليكترونية عندما كانت وزيرة للخارجية قد أثارت الكثير من الجدل استخدمه ترامب ضدها أثناء حملته الانتخابية الأولى ، واكد أنها يجب أن تُحاكم بسبب ذلك، إلا إنه تم تجاهل الأمر منذ قدوم ترامب للبيت الأبيض، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يعاد فيها إثارته مرة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى